responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري    الجزء : 1  صفحة : 270
الفصل التاسع: الأساليب الرياضية الحديثة في البحث العلمي الأنظمة
مدخل
...
الأنظمة الاقتصادية1، كما كتب علماء الأحياء، ودرسوا أنظمة الأحياء النباتية والحيوانية، كذلك فعل أصحاب الدراسات البشرية، رغم ذلك يمكننا اعتبار فكرة الأنظمة فكرة جديدة، من حيث نوعية الاهتمام بها حاليا، بخاصة من الناحية التطبيقية، ولأنها عنصر هام من عناصر التحليل ويبدو لنا هذا واضحا فيما نشاهد التحول العام في الاهتمام من دراسة الأنظمة التي هي غاية البساطة، حيث تكون تفاعلات عناصر النظام محدودة للغاية، يمكن رصدها وضبطها إلى الأنظمة ذات التعقيد الشديد، التي تزايد الاهتمام بها منذ أن حل القرن "العشرون" وساعد على ذلك لودفيج بيرتنفلي "ludving Von pertolonfly" بغرض البحث عن نظام علمي أساسي جديد عرضها في مقالات التي نشرها فيما بين عامي "1947-1952".

1- كان ورنر سومبار أول من استخدم الأنظمة الاقتصادية بشكل معمق، لقد عرفه "تشكيلة لجهاز تقني جهاز العلاقات القانونية والاجتماعية ودافع اقتصادي سياسي" أي أن النظام يتضمن ثلاثة عناصر هي: المادة: والشكل، والروح "الموسوعة الاقتصادية ص498".
المبحث الأول: تعريف النظام
النظام: اختلف الباحثون في تحديد مفهوم النظام، ركز بعضهم على أن النظام هو كيان موحد، أو كل مركب من عناصر وأجزاء متفاعلة، وأكد آخرون على أهمية العناصر، أو الأجزاء المكونة له، مشيرين إلى أن مفاهيم النظم والمجموعة الرياضية من طبيعة واحدة، تتألف كلها من عناصر مختلفة، تربط بينها علاقات متبادلة، نشأت كلها لغايات متشابهة، هي الجمع بين وحدات غير متجانسة داخل مجموعة واحدة ونورد فيما يلي بعضا من التعريفات لمفهوم النظام:
- النظام مجموعة من العناصر المتفاعلة التي تكون كلا واحدا، له وظائفه المعينة.
- النظام مجموعة من عناصر أو أشياء تربط بينها علاقات بالتبادل كما تربط بين خصائصها.
- النظام مجموعة حوادث بينها تبادل داخلي كبير وصلات وثيقة.
اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست