responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري    الجزء : 1  صفحة : 218
3- يمكن أن تتم دراسات تحليل المضمون في الوقت الذي يرغب فيه الباحث كونها في حوزته.
أما صعوبات تحليل المحتوى فهي.
1- كون بعض الوثائق التي يحللها الباحث ليست واقعية، بل تمثل صورة مثالية.
2- قد لا يستطيع الباحث الاطلاع على بعض الوثائق الهامة والتي تتسم بطابع السرية.
3- قد تكون بعض الوثائق محرفة أو مزورة، مما يؤدي إلى نتائج بعد تحليلها.
رغم ذلك يستطيع الباحث أن يقلل من هذه الصعوبات، إذا نجح في اختيار عينة ممثلة عن الوثائق وإذا استخدم المنهج العلمي في نقدها قبل دراستها، وتحليلها[1].

[1] ذوقان عبيدات وزملاؤه. البحث العلمي. مرجع سبق ذكره، ص204، 205، 211، وما يليها.
المبحث السابع: تقويم منهج البحث الوصفي
يميل البعض إلى اعتبار البحوث الوصفية أقل قيمة من البحوث التجريبية، ولعلها في بعض الأحيان هي كذلك، ولقد ارتبط هذا المنهج منذ نشأته بدراسة المشكلات المتعلقة بالمجالات الإنسانية، وذلك لصعوبة استخدم المنهج التجريبي في هذه المجالات، وقد تكون خطوة أولية وضرورية تسبق البحث التجريبي وتعينه، وقد تكون أحيانا الطريقة الوحيدة في المواقف الاجتماعية ودراسة السلوك البشري، لهذا تبرز أهمية المنهج الوصفي في كونه:
1- المنهج الوحيد الممكن لدراسة بعض الموضوعات الإنسانية، كما يستخدم في دراسة الظاهرات الطبيعة المختلفة من مثل الظاهرات الفلكية والبيولوجية.
2- يقدم المنهج الوصفي فوائد كثيرة في فهم مختلف الظاهرات الاجتماعية والإنسانية، وذلك بسبب تقديم حقائق ومعلومات وبيانات دقيقة عن واقع الظاهرة.
اسم الکتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية المؤلف : رجاء وحيد دويدري    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست