اسم الکتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 56
أعطاه الله الطلسم الأعظم من لدنه، وهو يسري في الملكوت[1] وأعيانه الباطنة والظاهرة سريان الروح في الجسد، بيده قسطاس الفيض[2] الأعم، وزنه يتبع علمه، وعلمه يتبع علم الحق، وعلم الحق يتبع الماهيات الغير المجعولة، [فهو] يفيض روح الحياة على الكون الأعلى والأسفل، وهو [على] قلب إسرافيل من حيث حصته الملكية الكاملة[3] مادة الحياة [والإحساس، لا] من حيث الإنسانية[4]، وحكم جبريل فيه كحكم النفس الناطقة في النشأة الإنسانية، وحكم ميكائيل فيه كحكم القوة الجاذبة[5] فيها، وحكم عزرائيل فيه كحكم القوة الواقعة فيها67.
وقال في التعريفات: "النجباء ثمانية في كلِّ زمان لا يزيدون ولا ينقصون عليهم أعلام القبول في أحوالهم، ويغلب عليهم الحال بغير اختيارهم، هم أهل علم الصفات الثمانية، ومقامهم الكرسي لا يتعدونه ماداموا نجباء، ولهم القدم الراسخ في علم تسيير الكواكب كيفاً[8] واطلاعاً لا من جهة طريقة علماء هذا الشأن، والنقباء[9] هم الذين حازوا علم الفلك التاسع"[10] انتهى كلامه. [1] في التوقيف: "في الكون". [2] في (ب) " القبض ". [3] في التوقيف: "الحاملة". [4] في التوقيف: "من حيث إنسانيته". [5] في (ب) " الحادثة ".
6 في التوقيف: "الدافعة فيها".
7 التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (ص:273) وما بين المعكوفتين زيادة منه. [8] في التوقيف: "كشفاً". [9] في (أ) : "والنجباء". [10] التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (ص:322) .
اسم الکتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 56