اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف الجزء : 1 صفحة : 683
قال: «اللهم إني أجعلك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم» .
مسلم [1] ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأحزاب فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيع الحِسَاب، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللهم اهْزِمْهُمْ وزلزلهم» . وفي بعض طرقه [2] : «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ؛ اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ» .
ما يقال إذا رأى قريةً يريد دخولها، أو بلداً
أسند ابن المنذر [3] إلى صهيب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية
قطُّ يريد
= (3136) في «مسانيدهم» ، والحاكم في «المستدرك» (2/142) ، وابن حبان (4765) ، والقضاعي (1482) ، وابن المقرئ في «معجمه» (1358) ، والطبراني في «الأوسط» (2531) ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (328) ، والبيهقي في «السنن» (5/253) ، وفي «الدعوات» (420) ، وابن حجر في «الأمالي المطلقة» (ص 127) ، من طرقٍ عن أبي موسى الأشعري، به.
وقال الحاكم: «صحيح على شرطهما» ، ووافقه الذهبي، وصححه العراقي (1/295) ، والنووي في «رياض الصالحين» (رقم 993- تحقيق شيخنا الألباني) ، وحسَّنه الحافظ ابن حجر، كما في «الفتوحات الربانية» (4/16) .
وانظر: «صحيح سنن أبي داود» (5/263- ط. غراس) . [1] في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسير (باب استحباب الدعاء بالنَصر عند لقاء العدو) (22) (1742) .
وأخرجه البخاري (2933، 4115، 6392، 7489، 7491) . [2] في باب كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء (20) (1742) . وهو طرف من حديث قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو ... » .
وأخرجه البخاري (2818، 2833، 2965، 3024، 7237) . [3] في القسم المفقود من «الأوسط» .
وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (6/471-472) ، والنسائي في «المجتبى» (3/73) ، و «السنن الكبرى» (1/400 رقم 1269، و5/256 رقم 8827) ، وفي «عمل اليوم والليلة» (543، 544، 545) ، وابن خزيمة في «صحيحه» (2565) ، والطحاوي في «المشكل» (3/215) ، وأبو يعلى في «المسند الكبير» -ومن طريقه الضياء في «المختارة» (8/71-72 رقم 67) -، والخرائطي في =
اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف الجزء : 1 صفحة : 683