اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف الجزء : 1 صفحة : 680
الجيش قال: «أَستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتم أعمالكم» .
ما يقال إذا صَعَّد في سفره أو صوَّب
أبو داود [1] ، من حديث ابن عمر: ... وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وجيوشه إذا علوا الثنايا؛ كبروا، وإذا هبطوا؛ سبَّحوا، فوضعت الصلاة على ذلك.
البخاري [2] ، عن أبي موسى الأشعري: قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكُنَّا إذا أشرفنا على وادٍ؛ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعت أصواتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها النَّاس! ارْبَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنه معكم، إنه سميع قريب» .
مسلم [3] ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُمْ يَصْعَدُونَ فِي ثَنِيَّةٍ، قَالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ كُلَّمَا عَلا ثَنِيَّةً؛ نَادَى: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَقَالَ
= والذي في مطبوع «السنن» : «وخواتيم» .
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وانظر: «السلسلة الصحيحة» (رقم 15) .
وأخرجه النسائي (507) ، وابن السني (498) ؛ كلاهما في «عمل اليوم والليلة» ، وابن أبي شيبة في «مسنده» -كما في «إتحاف الخيرة المهرة» (6/302 رقم 5949) -، وابن قانع في «معجم الصحابة» (2/114) ، والطحاوي في «مشكل الآثار» (15/196 رقم 5942) ، والمحاملي في «الدعاء» (90-91) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4/1804 رقم 4562) ، والحاكم (2/97-98) ، والبيهقي (7/282) ، وهو صحيح، كما في «الأذكار» (1/553) . [1] في «سننه» (رقم 2599) ، وقد سبق قريباً الكلام على هذه اللفظة، وأنها مدرجة في الحديث. [2] في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسير (باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير) (رقم 2992) . وتتمته: «تبارك اسمه، وتعالى جدّه» .
وأخرجه البخاري نحوه (رقم 6384، 6409، 6610، 7386) وفيه زيادة.
وأخرجه مسلم في «صحيحه» في كتاب الذكر والدعاء (باب استحباب خفض الصوت بالذكر) (رقم 2704) بالزيادة، وستأتي في الحديث الذي بعده. [3] في «صحيحه» في كتاب الذكر والدعاء (باب استحباب خفض الصوت بالذكر) (45) (2704) .
وأخرجه البخاري (رقم 6384، 6409، 7386) .
اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف الجزء : 1 صفحة : 680