responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف    الجزء : 1  صفحة : 21
ثَوَى في قريشٍ بِضْعَ عشرةَ حِجَّةً ... يذكِّر لو يَلْقى صديقاً مُواتيا (1)

ثم لما أراد الله -تعالى- إنفاذَ الوعيد فيمن أهلكه من كفار قريش، وعظماء أهل الشرك بمكة: أذِن الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة منها إلى المدينة، فخرج، ولمَّا يؤمر حينئذٍ بقتال، ثم أذن له في القتال بَعْدُ.
خرّج النسائي [2] عن ابن عباس قال: لما أخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة؛ قال أبو
بكر:

= وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
قلت: خرَّجه مسلم في «صحيحه» (4/1825-1826) مختصراً هكذا: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عمرو؛ قال: «قلتُ لعروة: كم لبث النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة؟ قال: عشراً. قلت: فإنَّ ابن عباس يقول: بضع عشرة. قال: فغفَّره. وقال: إنما أخذه من قول الشاعر» .
وأخرجه البيهقي في «الدلائل» (2/513) عن عبد الله بن الزبير الحميدي، والشجري في «أماليه» (1/74) عن أبي مطرف محمد بن أبي الوزير؛ والدينوري في «المجالسة» (رقم 779- بتحقيقي) من طريق إبراهيم بن المنذر، كلهم عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، به.
وقال ابن إسحاق -وهو في «سيرة ابن هشام» (2/158) - ومن طريقه البيهقي في «الدلائل» (2/515) -: «وقال صرمة بن قيس ... » ، وذكر البيت ضمن أبياتٍ يذكر فيها ما أكرمهم الله -تبارك وتعالى- به من الإسلام، وما خصَّهم الله به من نزول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والخبر في: «المعارف» (ص 61، 151) ، و «التعازي والمراثي» (126) للمبرد، و «أسد الغابة» (3/18) ، و «الإصابة» (2/183) ، و «سيرة ابن كثير» (2/283) ، و «منح المدح» (129-130) .
(1) ثَوى: أي: أقام. ومواتياً: موافقاً.
[2] في «المجتبى» في كتاب الجهاد (باب وجوب الجهاد) (6/2/رقم 3085) ، وفي «الكبرى» : كتاب «التفسير» ، تفسير سورة الحج (144/363) .
وأخرجه أحمد (1/216) ، والترمذي (3171) -وقال: هذا حديث حسن-، وابن جرير في «التفسير» (17/172) ، وابن حبان (4710) ، والحاكم (2/66، 246، 390 و3/7-8) ، والطبراني (12336) ، والبزار في «البحر الزخار» (1/69/ رقم 16) ، من طرق عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.
ولم يرد عندهم قول ابن عباس: هي أول آية نزلت في القتال.
وقال الحاكم: على شرط الشيخين، وأقره الذهبي. وهو كما قالا.
وأخرجه الترمذي (3172) ، والطبري (17/172) عن سعيد بن جبير مرسلاً. =
اسم الکتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد المؤلف : ابن المناصف    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست