responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 167
قال في التعريفات:
الإصرار: الإقامة على الذنب، والعزم على فعل مثله[1].

[1] كتاب الجرجاني (ص37) .
المبحث الثاني: الإلحاد
قال في اللسان: قال أبو عبيدة: لحَد في الدِّين، يلْحَد، واَلْحَدْ: مال، وعدل، وقيل: لحد: مال، وجار، قال ابن السكيت: الملْحِد: العادل عن الحق، المدْخِل فيه ما ليس فيه، يقال: قد ألحْدَ في الدِّين، و (لحَدَ) أي: حاد عنه[1].
وقُرِيء: {لِسَانُ الَّذِي يَلْحِدُونَ إِلَيْهِ …} - بفتح الحاء المهملة - قال الفراء: يميلون إليه (ويُلحِدون) - بكسر الحاء المهملة، يعترضون.
روي عن الأحمر: لحَدْت: جُرْت، ومِلْت، وألحَدْتُ: ماريت، وجادلت[2].
وألحَدَ الرجل أي: ظلم في الحرم، وأصله: قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ …} .
والإلحاد في المسجد الحرام:
قال الزجاج: الإلحاد فيه: الشك في الله، وقيل كل ظالم فيه مُلْحِد.
وقيل: من يُرد متلبساً بالميل عن الحق وهو ظالم أن يُحْدِثَ في المسجد الحرام ما لا يرضي الله، نذقه من عذاب أليم[3].
قال ابن العربي: قوله: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ …} تكلم الناس في دخول الباء

[1] مادة / ل / ح / د.
[2] رواه ابن قتيبة في غريبة (1/251) ، و (الأحمر) هو أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي، من شيوخ أبي عبيدة، من علماء اللغة، (انظر بغية الوعاة: 1/405) .
[3] انظر معجم ألفاظ القرآن (ص377) .
اسم الکتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ المؤلف : آل سعود، محمد بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست