responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 77
الفصل الرابع: أعياد العرب في الجاهلية وعاداتهم فيها
المبحث الأول: الدين السائد عند العرب في الجاهلية
...
المبحث الأول الدين السائد عند العرب في الجاهلية
لم يكن هناك دين أو معتقد يجتمع عليه العرب في الجاهلية، بل كانوا قبائل وشيعاً متفرقين وفرقاً مختلفين [1]. وكانت أديانهم مختلفة بالمجاورة لأهل الملل أو الانتقال إلى البلدان والأمصار[2].
قال ابن قتيبة [3] عن أديان العرب: إن النصرانية كانت في ربيعة وغسان وبعض قضاعة، وكانت اليهودية في حمير وبني الحارث بن كعب وكنده، وكانت المجوسية في تميم، وكانت الزندقة[4] في قريش[5].
والمقصود أن العرب لم يكونوا متفقي المذهب ولا متحدي المسلك والمشرب، ولا شك أن الأعياد من الديانات، كما جاء في تفسير. قاله تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ} [6].

[1] بلوغ الأرب للألوسي (1/344) ،
[2] تاريخ اليعقوبي (1/354) .
[3] هو: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة صاحب التصانيف، ولد 213هـ، وكانت وفاته 276هـ. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (13/296) ، وشذرات الذهب لابن العماد (2/169) .
[4] الزنديق: بالكسر من الثنوية، أو القائل بالنور والظلمة، أو من لا يؤمن بالآخرة والربوبية، وقيل من يبطن الكفر، ويظهر الإيمان. انظر: القاموس المحيط (1151) .
[5] المعارف لابن قتيبة (266) .
[6] سورة الحج، آية (67) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست