responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 67
الفصل الثالث أعياد المجوس[1] وعاداتهم فيها
للمجوس أعياد كثيرة جداً فلا يخلو شهر من شهورهم إلا ويحتفل فيه بعيد أو أكثر[2].
ومن أهم هذه الأعياد:
1 ـ عيد النيروز3:
وهو أعظم أعيادهم وعيدهم الأكبر، ويقع في أول يوم من سنتهم[4].
ويقال أن أول من اتخذه جم شاد أحد ملوك الطبقة الثانية من الفرس، وأن الدين كان قد فسد قبله، فلما ملك جدده وأظهره فسمى اليوم الذي ملك فيه نوروز أي اليوم الجديد.
ولهم في أسباب اتخاذه عيداً حكايات طويلة جلها مبني على الخيال، فبعضهم يزعم أن جم شاد ملك الأقاليم السبعة والجن والإنس، فاتخذ له عجلة وركبها، وكان يسير بها في الهواء، حيث شاء، فكان يوم ركوبها في أول يوم

[1] وهم القائلون بإثبات أصلين اثنين قديمين مدبرين يقتسمان الخير والشر، والنفع والضر، والصلاح والفساد، يسمون أحدهما النور والآخر الظلمة. انظر: الملل والنحل للشهرستاني (233) ، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (4/299) .
[2] انظر: الآثار الباقية للبيروني (215-230) ، وعجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزويني (51-54) .
3 النيروز: هو اليوم الجديد، انظر: اللسان (5/416) ، مادة نرز.
[4] تاريخ اليعقوبي (1/174) ، وانظر: بلوغ الارب للألوسي (1/348) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست