responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 39
فقهاؤهم بأن الداعي إلى ذلك كان إكراه اليهود على تغيير دينهم، وشاع بين عوام اليهود أن يوم الغفران هذا يجوز فيه أكل الديون التي على اليهودي وعدم أدائها، كما يجوز فيه الرجوع في كل وعد، أو عهد قطعه على نفسه طول السنة"[1].
10 - عيد صوماريا:
ويسمونه عيد الصوم الكبير الذي يقولون: إن الله تعالى فرض عليهم صومه ومن لم يصمه قتل عندهم. ومدة هذا الصوم خمس وعشرون ساعة، يبدأ فيها قبل غروب الشمس في اليوم التاسع من شهر تشري إلى ما بعد الغروب بساعة في اليوم العاشر، وربما سموه العاشور، ويشترط فيه لجواز الإفطار عندهم رؤية ثلاثة كواكب، وهي عندهم تمام الأربعين الثالثة التي صامها موسى عليه السلام.
ويزعمون أن الله كلم موسى عليه السلام فيه وأن صومه كفارة، وأن الله يغفر لهم فيه جميع الذنوب التي وقعت على وجه الغلط، بل أن الله يغفر فيه الذنوب جميعاً ماعدا الزنا بالمحصنة وظلم الرجل أخاه وجحده الرّبوبية[2].
11 - عيد الحنكة:
ويكون في ليلة الخامس والعشرين من شهر كسلا وهو ثمانية أيام، يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابهم سراجاً، وفي الليلة الثانية

[1] الفكر الديني اليهودي (169) .
[2] انظر: تاريخ الإسرائيليين (101) ، والآثار الباقية للبيروني (276-277) ، والخطط للمقريزي (2/479) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (2/436) ، وبلوغ الأرب للألوسي (1/361) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست