responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 27
إذا جاء فيها "اذكر يوم السبت لتقدسه، ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك، وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك"[1].
وفي هذا اليوم محرم العمل على الجميع حتى البهائم؛ لأنه يوم مقدس، وفيه انتهى الرب من الخلق.
كما جاء في سفر الخروج "لا تصنع عملاً ما أنت وأبنك وأبنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك؛ لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح [2] في اليوم السابع؛ لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه " [3].
كما ورد أيضاً النهي عن البيع والشراء فيه.

[1] سفر الخروج الإصحاح (20) ، الفقرة (8ـ10) ، وانظر: سفر نحميا الإصحاح (9) الفقرة (14) ، وانظر: سفر التثنية الإصحاح (5) ، الفقرة (12ـ24) .
[2] هذا مما وصف به اليهود الله عز وجل افتراءً عليه، حيث قالوا: استراح. والاستراحة تعقب التعب تعالى الله عما يقولون، فهو القائل: قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق:38] . وقد ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية نزلت تكذيباً لهم ورداً عليهم. انظر: تفسير البغوي (4/226) ، وتفسير ابن كثير (4/229) ، كما أنه جل وعلا هو القائل: قال تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [البقرة:255] . وهو القائل: قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:82] . ولا يصح نسبة ذلك إلى الكتاب المقدس وإنما هو تحريف منهم لما أنزل الله.
[3] الإصحاح (20) ، الفقرة (10ـ12) ، وانظر: سفر التكوين الإصحاح (2) ، الفقرة (1ـ3) ، وسفرة التثنية الإصحاح (5) ، الفقرة (14ـ15) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست