اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 142
الموسم، وبعض من انغمس في الجهل من المسلمين يغطس في تلك الليلة كما يغطسون، كما أنهم يزفون فيه بعض عيدان القصب وعليها الشموع الموقودة والفاكهة وغير ذلك مما فيه محاكاة للنصارى في باطلهم"[1].
والبعض من المسلمين يدخلون أولادهم الحمام في هذا الوقت، ويزعمون أن ذلك ينفع الولد، وهذا هو دين النصارى، وهو من أقبح المنكرات المحرمة[2].
6 ـ الاحتفال بخميس العهد:
وهو أحد أعياد النصارى، وقد شاركهم بعض المسلمين في الاحتفال بهذا العيد، حيث كانت الدولة الفاطمية، تضرب دراهم ودنانير، توزع على أهل الدولة بهذه المناسبة[3].
ومن مشاركة بعض المسلمين في هذا العيد أنهم اتخذوا فيه أشياء لا تنبغي ووقعوا في منكرات عديدة، منها: خروج النساء إلى ظاهر البلد، وتخمير القبور، ووضع الثياب على السطح، وكتابة الورق وإلصاقها بالأبواب واختصاصه بطبخ عدس، أو صبغ بيض أو نحوه ذلك. واتخاذه موسماً لبيع البخور وشرائه، فكل هذا الفعل هو دين النصارى والصابئين. [1] المدخل لابن الحاج (2/59) ، وانظر: تنبيه الغافلين لابن النحاس (309) . [2] الأمر بالاتباع للسيوطي (69) . [3] الخطط للمقريزي (1/450) .
اسم الکتاب : الأعياد وأثرها على المسلمين المؤلف : السحيمي، سليمان بن سالم الجزء : 1 صفحة : 142