اسم الکتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول المؤلف : محمد شوقى الفنجرى الجزء : 1 صفحة : 120
ب- لا يملك أن يصرف ماله على غير مقتضى العقل:
وإلا عد سفيها وجاز عليه الحجر: لقوله تعالى: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [1]. أي أنه مطالب بالرشد في الإنفاق الشخصي.
ج- لا يملك أن يعيش عيشة مترفة تؤدي إلى البطر:
حتى لقد وصف الله تعالى المترفين بالإجرام بقوله سبحانه: {وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ} [2]. أي أنه مطالب بعدم الغلو في معيشته والاعتدال في حياته.
د- وهو أخيرًا مأمور بأن ينفق كل ما زاد عن حاجته في سبيل الله:
لقوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [3]، وقول رسول الكريم: "يابن آدام، إن [1] النساء: 5. [2] هود: 116. [3] البقرة: 219.
اسم الکتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول المؤلف : محمد شوقى الفنجرى الجزء : 1 صفحة : 120