responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول المؤلف : محمد شوقى الفنجرى    الجزء : 1  صفحة : 117
الله سبحانه ذاكرًا إياه في كل لحظة مسبحًا بحمده شاكرًا فضله، خاشيًا غضبه وانتقامه ملتمسا رضاه وتوفيقه[1]، وصدق الله العظيم: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [2].
وصدق رسوله الكريم "العمل عبادة" [3]، وقوله عليه الصلاة والسلام: "ما عبد الله بمثل عمل صالح" [4]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أموالكم، ولكنه ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" [5].
والتقوى في الإسلام هي الإيمان المقرون بالعمل الصالح {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة} [6]، فهي نهج وأسلوب في الحياة أساسه

[1] انظر كتابنا ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية، طبعة سنة 1978م، مرجع سابق، فقرة "كيف يكون النشاط الاقتصادي روحيًّا في الإسلام"، ص52 وما بعدها.
[2] الذاريات: 56-58.
[3] حديث مشهور.
[4] رواه السيوطي والطبراني.
[5] رواه مسلم.
[6] البينة: 7.
اسم الکتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول المؤلف : محمد شوقى الفنجرى    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست