responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 11
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQوهي أول واجب على العبد، وقبول جميع الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بموجبها.
ثانيا: معناها: لا معبود بحق إلا الله، ولا يجوز أن يقال: لا خالق إلا الله، أو لا موجود، أو لا رازق إلا الله، لأمور منها:
- أن كفار قريش كانوا لا ينكرون أنه لا خالق إلا الله ومع ذلك لم ينفعهم ذلك. وهم يفهمون معناها لذلك أنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لهم قولوا لا إله إلا الله. ونحن نعجب في هذا الزمان ممن يقولون لا إله إلا الله ولا يعرفون معناها ويدعون مع الله غيره من الأولياء وأصحاب القبور، ويقولون نحن موحدون والله المستعان.
ثالثا: أركانها: للشهادة ركنان:
الأول: النفي في قوله: (لا إله) .
الثاني: إثبات في قوله: (إلا الله) .
فلا إله نفت الألوهية عن كل ما سوى الله،

اسم الکتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة المؤلف : عبد العزيز بن داود الفايز    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست