اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها المؤلف : سليمان بن صالح الثنيان الجزء : 1 صفحة : 34
وجعله ابن حجر في مرتبة: متروك[1].
وقوله " أحسبه خالد" لعل الصواب أنه عمرو بن خالد كما سيأتي، فإن عباد بن كثير معروف بالرواية عنه[2].
وعمرو بن خالد هذا هو القرشي مولاهم الواسطي.
قال فيه ابن معين، وأحمد، وأبو داود: كذاب.
وقال وكيع، وإسحاق، وأبو زرعة: يضع الحديث[3].
وأما حبيب بن أبي ثابت فقد قال فيه الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس[4].
وأما عاصم بن ضمرة، فوثقه ابن المديني، والعجلي. وقال فيه النسائي: ليس به بأس.
وضعفه الجوزجاني، وابن عدي، وابن حبان[5].
وجعله ابن حجر في مرتبة: صدوق[6].
فعلى هذا فإن الحديث من هذه الطريق ضعيف جدًا؛ لحال عباد بن كثير.
وإن صح احتمال وجود عمرو بن خالد في إسناده فيكون موضوعًا. [1] تقريب التهذيب: رقم الترجمة (3139) . [2] انظر تهذيب التهذيب (8/26) . [3] تهذيب التهذيب (8/27) . [4] تقريب التهذيب: رقم الترجمة (1084) . [5] تهذيب التهذيب (5/45-46) . [6] تقريب التهذيب: رقم الترجمة (1084) .
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها المؤلف : سليمان بن صالح الثنيان الجزء : 1 صفحة : 34