اسم الکتاب : إدراك الركعة والجماعة والجمعة المؤلف : الغامدي، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 319
حزم [1] . وأفتى به الشيخ عبد الرزاق عفيفي [2] - رَحِمَهُ اللهُ.
واستدلوا بما يلي:
الدليل الأول: قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [3] . وجه الاستدلال: أن القيام ركن من أركان الصلاة ومن أدرك الإمام في الركوع فقد فاته القيام [4] .
ونوقش: بأنه يأتي بتكبيرة الإحرام وهو قائم ثم يركع فيكون قد أتى بركن القيام [5] .
وأُجيب: بأن الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يأمرا الداخل في الصلاة أن يدخل في غير الحال التي يجد الإمام عليها، وأيضاً لا يجزئ قضاء شيء سبق به من الصلاة إلاَّ بعد سلام الإمام، لا قبل ذلك [6] .
ورُدَّ: بأن الآية عامة مخصوصة بحديث أبي بكرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فإنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع ولم يأمره بالإعادة ولو كانت ركعته لا تصح لأمره [1] المحلى 3/243. [2] فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي 1/415. [3] الآية 238 من سورة البقرة. [4] انظر: المحلى 3/244، وعون المعبود 3/151. [5] المحلى 3/246. [6] المحلى 3/246.
اسم الکتاب : إدراك الركعة والجماعة والجمعة المؤلف : الغامدي، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 319