responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 43
روي عن الزهري أنه قال: خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه، فقيل إنك عليل، صاحب ضرر، فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل، فإن لم تمكني الحرب كثرت السواد وحفظت المتاع.1
القول الثالث:
أن الجهاد مندوب إليه، يعني أنه ليس بفرض عين ولا كفاية ولا يجب قتال الكفار إلا دفعاً، وهو مروي عن ابن عمر- رضي الله عنهما - والثوري وعطاء [2]، وابن شبرمة[3].
وهو قول بعض الحنفية[4] وسحنون[5] من المالكية[6].

1 غرائب القرآن 10/364، والجامع لأحكام القرآن 3/38.
[2] أحكام القرآن للجصاص 3/140، والجامع لأحكام القرآن 3/ 38، ونيل الأوطار 7/214، ومصنف عبد الرزاق 5/171 - 173.
[3] هو: عبد الله بن شبرمة، حديث عن أنس بن مالك والشعبي والنخعي، وثقه أحمد وأبو حاتم الرازي، وكان من أئمة الفروع، توفي سنة 144هـ بخراسان.
الجرح والتعديل 5/82، وتهذيب التهذيب 5/255، وشذرات الذهب 1/215.
[4] البحر الرائق 5/76، وأحكام القرآن للجصاص 3/140، وفتح القدير 4/279.
[5] هو عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي، لملقب بسحنون، فقيه مالكي، ولد في القيروان160هـ، وولي القضاء بها سنة 234هـ، توفي بها سنة 240هـ. انظر ترجمته في: الديباج المذهب ص 160، وترتيب المدارك 2/585.
[6] قوانين الأحكام الشرعية ص 163، وبداية المجتهد 1/ 396، والجامع لأحكام القرآن 3/38.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست