اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 39
5- وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} . 1
6- قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} .2
فهذه الآيات الكريمات وغيرها كثير تدل دلالة واضحة على أن الجهاد في سبيل الله فرض على المسلمين في كل زمان ومكان.
ثانياً: أدلة مشروعيته من السنة، منها:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله" [3].
وجه الدلالة من الحديث:
الحديث ظاهر الدلالة على مشروعية الجهاد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا
1 البقرة: 190.
2 التوبة: 41. [3] أخرجه البخاري 1/243 في كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة 4/196 كتاب استتابة المرتدين باب من أبى قبول الفرائض واللفظ له ومسلم 1/52 في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 39