اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 374
[2]- وبقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً} إلى قوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً} [1] أي بمكة وهو ما قبل الفتح فدل على تحريمها على الكافر بعد الفتح.2
ب - دليلهم من السنة:
1- بما روى الإمام الشافعي أنه سمع عدداً من أهل العلم يرون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجتمع مسلم ومشرك في الحرم".3
2- وبما روى عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل مشرك المسجد الحرام".4
3- وقال الإمام الشافعي بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لمسلم أن يؤدي الخراج ولا لمشرك أن يدخل الحرم".5
فهذه النصوص صريحة في منع المشركين من دخول المسجد الحرام. [1] البقرة: 126. [2] انظر: إعلام الساجد في أحكام المساجد ص 175.
3 الأم 4/177.
4 ذكره الشيرازي في المهذب 2/331، ولم أجده في كتب السنن المعروفة.
5 الأم 4/177.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 374