اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 341
6- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: " لا يترك بجزيرة العرب دينان".1
7- وعن مالك عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان".2
8- وعن عمر بن عبد العزيز قال: "بلغني أنه كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجد لا يبقين دينان بأرض العرب". 3
وهذه النصوص الصريحة الواضحة تدل دلالة واضحة على وجوب إخراج الكفار من جزيرة العرب وعدم إقامتهم فيها، لأن قوله صلى الله عليه وسلم "أخرجوا" أمر والأمر يفيد الوجوب.
وأيضاً تدل على مدى حرص الإسلام على حماية أمته الإسلامية من معاشرة الكفار، ومخالطتهم، لما في ذلك من جلب لمودتهم وموالاتهم التي نهى الله عنها.
1 أخرجه الإمام أحمد 6/265.
2 أخرجه البيهقي 9/209. ومالك في الموطأ ص 644.
3 أخرجه الإمام مالك في الموطأ ص 643، 644 كتاب الجامع- ما جاء في إجلاء اليهود من المدينة. والبيهقي 9/208 كتاب الجزية باب لا يسكن أرض الحجاز مشرك.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك الجزء : 1 صفحة : 341