responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 111
فالدور جمع دار، وهي المنازل المسكونة، والمحال، وأراد بها ههنا القبائل، اجتمعت كل قبيلة في محلة، فسميت المحلة داراً، وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف أي أهل الدور".1
قال البغدادي[2] في المجرد: "دور الأنصار قبائلها"3
وفي حديث آخر: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد" أي ما بقيت قبيلة.4
ومنه قولهم: "مرت بنا دار فلان - أي قبيلة فلان".5
وتطلق الدار على الدار الآخرة قال تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} [6] أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.7

1 غريب الحديث 1/351، والنهاية 2/139، وتاج العروس 11/319، 320، والقاموس المحيط 2/32، ومعجم مقاييس اللغة 2/311، ولسان العرب 4/298، وترتيب القاموس 2/229، والمصباح المنير 1/203، وتهذيب اللغة 4/155، والقاموس الإسلامي 2/317، وأقرب الموارد 1/358.
[2] هو موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي ويعرف بابن اللباد من العلماء المكثرين في التصنيف، ولد سنة 557هـ ببغداد وتوفي بها سنة 629. انظر ترجمته في الشذرات 5/132، وبغية الوعاة 311، والأعلام 4/61.
3 انظر: المجرد للغة الحديث 1/523.
4 أخرجه أحمد 5/17، وابن ماجة 1/250 كتاب المساجد.
5 تاج العروس 11/319، وأقرب الموارد 1/358.
[6] الرعد: 22.
7 القاموس الإسلامي 2/317.
اسم الکتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية المؤلف : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست