responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام المساجد في الشريعة الإسلامية المؤلف : الخضيري، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 11
«جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركتني الصلاة، تمسحت وصليت» . وفي رواية: «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا» . وفي رواية: «وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا» [1] .
ولأحمد: «فعنده طهوره ومسجده» [2] . ولابن خزيمة نحوه [3] .
. وروي عن علي بن أبي طالب نحوه [4] . ولأبي داود عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا» [5] . وللترمذي عن أبي سعيد: «الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام» [6] .
فهذا الحديث برواياته المختلفة يدل على ما يلي: -
أولا: أن الأصل في الأرض الطهارة، حتى تعلم نجاستها بيقين [7] . وأن كل أرض طاهرة طيبة تصلح للصلاة وللتيمم من صعيدها بدلا عن الوضوء، حال مشروعيته [8] على أن هناك أحاديث تخصص عموم هذا الحديث، وتمنع الصلاة في مواقع معينة لعلل مختلفة، يأتي بيانها في الفصل الثالث - إن شاء الله -.

[1] صحيح مسلم (1 / 370 - 371) رقم521 - 522 - 523.
[2] مسند الإمام أحمد (2 / 82 - 96) .
[3] صحيح ابن خزيمة (1 / 132) .
[4] انظر: التمهيد لابن عبد البر (5 / 117 - 220) ، وفتح الباري (1 / 534) .
[5] سنن أبي داود المطبوع مع عون المعبود (2 / 154) .
[6] سنن الترمذي المطبوع مع تحفة الأحوذي (2 / 260) .
[7] انظر. فتح الباري (1 / 534) .
[8] انظر: إغاثة اللهفان لابن القيم (1 / 150ـ 157) ، والفتاوى لابن تيمية (21 / 479) .
اسم الکتاب : أحكام المساجد في الشريعة الإسلامية المؤلف : الخضيري، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست