اسم الکتاب : أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي المؤلف : مرعي الشهري الجزء : 1 صفحة : 347
جاء في زاد المعاد (وكان - صلى الله عليه وسلم - يبعث العيون يأتونه بخبر العدو ويطلع الطلائع..) [1] .
يدل على ذلك ما يلي:
1- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب [2] فقال الزبير [3] أنا ثم قال: من يأتيني بخبر القوم، قال الزبير أنا قال - صلى الله عليه وسلم - لكل نبي حواري، وحواري الزبير) [4] .
والمراد خبر بني قريظة هل نقضوا العهد أم لا؟ [5] .
2- وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الأحزاب [6] (ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد فقال: قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم، فلم أجد بدا إذ دعان باسمي أن أقوم، قال: اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم [7] علي.. فأخبرته بخبر القوم) [8] . [1] زاد المعاد (3/96) والطلائع: القوم اللذين يبعثون ليطلعوا طلع العدو، كالجواسيس وأحدهم طليعة وتطلق على الجماعة كذلك. انظر: لسان العرب مادة (طلع) (8/237) والنهاية في غريب الحديث (3/121) . [2] هي: غزوة الخندق في شوال سنة خمس من الهجرة، انظر: البداية والنهاية (3/476) . [3] هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، القرشي الأسدي، أبو عبد الله، حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته، هاجر الهجرتين، وهو أحد المبشرين بالجنة، قتل بعد وقعة الجمل سنة 36 هـ. انظر: الإصابة (2/457) ت رقم (2796) وأسد الغابة (2/97) ت رقم (1732) . [4] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الجهاد والسير، باب فضل الطليعة ح رقم (2846) وباب هل يبعث الطليعة وحدة، ح رقم (2847) ومسلم بشرح النووي كتاب الجهاد باب غزوة الأحزاب ح رقم (1788) . [5] فتح الباري شرح صحيح البخاري (7/517) . [6] هي الليلة التي اشتد فيها الحصار على المسلمين فأرسل الله على الأحزاب الريح والبرد الشديد انظر: فتح الباري (7/5170) . [7] الذعر الفزع والمراد لا تعلمهم بنفسك وامش في خفية لئلا ينفروا منك ويقبلوا علي انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (2/149) . [8] صحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة الأحزاب، ح (1788) .
اسم الکتاب : أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي المؤلف : مرعي الشهري الجزء : 1 صفحة : 347