responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 276
صبي فركع ثم قام فقرأ آيتين ثم ركع".
والحديث في الصحيحين[1] من طريق قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه".
وفي لفظ لمسلم من طريق ثابت البناني عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة أو بالسورة القصيرة".

[1] البخاري في صحيحه (1/250 رقم 677، 676، 675، 678) كتاب الجمعة والإمامة، باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي. ومسلم في صحيحه (1/342، 343 رقم 470) كتاب الصلاة، باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام.
مسألة في دلالة الأحاديث الواردة في هذا البحث
...
مسألة:
أكثر الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة في صلاة الفجر القراءة بطوال المفصل لكن يرد على هذا الأحاديث الواردة في القراءة في الفجر بأوساط المفصل وقصاره كحديث عمرو بن حريث القراءة بالتكوير[2] وحديث رجل من جهينة القراءة بالزلزلة[3] وحديث عقبة بن عامر[4] وعمرو بن عبسة[5] القراءة بالمعوذتين، وحديث ابن عمر[6] القراءة بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} والصمد وغيرها.
لكن يمكن أن يجاب عن ذلك من وجهين:
الأول: أن التخفيف لعارض من سفر أو بكاء صبي أو غير ذلك.

[2] حديث رقم (7) .
[3] حديث رقم (8) .
[4] حديث رقم (11) .
[5] حديث رقم (12) .
[6] حديث رقم (18) .
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست