اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي الجزء : 1 صفحة : 263
أثبت الناس في حديث ثابت وأعرفهم به"[1].
والحارث هذا اختلف هل هو صحابي أم لا؟ فقال أبو حاتم الرازي: "له صحبة"[2] وقال الدارقطني: "حديثه مرسل".
والحاصل أن إعلال هذا الحديث بالإرسال قوي ومما يؤيد هذا أن الطريق الموصولة من رواية الدراوردي عن عبيد الله فيها الكلام السابق والمتابع له فضالة وهو يدلس ويسوى لكن الحديث يشهد له حديث عائشة الذي قبله في الصحيحين كما أشار إلى ذلك ابن رجب[3] والله أعلم
[30] الحديث الرابع:
عن أبي وائل[4] عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هذّاً كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة".
أخرجه البخاري[5]، ومسلم[6]، والنسائي[7] عن شعبة عن عمرو بن [1] وذكر مسلم إجماع أهل الحديث على أن أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة ثم قال: "كذلك قال يحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم من أهل المعرفة".
التمييز (217، 218) . [2] الجرح والتعديل (3/102) . [3] فتح الباري (7/73) . [4] شقيق بن سلمة. [5] في صحيحه (1/269 رقم 742) كتاب صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في الركعة. [6] في صحيحه (1/565 رقم 722) كتاب صلاة المسافرين، باب ترتيل القرآن ... وإباحة سورتين فأكثر في كل ركعة. [7] في سننه (2/175 رقم 1005) كتاب الاستفتاح، باب قراءة سورتين في كل ركعة.
اسم الکتاب : أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة المؤلف : العبيد، إبراهيم بن علي الجزء : 1 صفحة : 263