responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 43
(هل تنصرون إلا بضعفائكم بدعوتهم وإخلاصهم) أبو نعيم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، والقائم الليل، والصائم النهار) أحمد، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.

الأمر الرابع
الزهد في الدنيا
ووجه مناسبته للصدقة ظاهر، فإنه لا حاصل عليها أعظم من الزهد في الدنيا، وبغضها والتجافي عنها، ومعرفة غوائلها وآفاتها، وقد أكثر صلى الله تعالى عليه وآله وسلم من الترغيب في الزهد، والترهيب من الدنيا وآفاتها، فلنذكر من ذلك ما فيه مقنع لمن وفقه الله وهداه.
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (اتركوا الدنيا لأهلها، فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه، أخذ من جنته وهو لا يشعر) الديلمي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون مما في يديك أوق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة إذ أنت أصبت بها، أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك) الترمذي.

اسم الکتاب : إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة المؤلف : الهيتمي، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست