اسم الکتاب : منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين المؤلف : السعدي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 151
[3]- وأعطاه الثمن قبل التفرق.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُسْلِفُون في الثمار السنة والسنتين، فقال: "من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم، ووزن معلوم، إلى أجل معلوم" [1].
346- وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ اَلنَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّاهَا اَللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اَللَّهُ" رَوَاهُ البخاري[2]. [1] أخرجه البخاري "428/4"، ومسلم "1604". والسَّلَف والسَّلَم بمعنى واحد. [2] أخرجه البخاري "53/5".
بَابُ الرَّهْنِ والضَّمَانِ والكَفَالَةِ
347- وَهَذِهِ وَثَائِقُ بِالْحُقُوقِ الثابتة.
348- فالرهن[1]، يَصِحُّ بِكُلِّ عَيْنٍ يَصِحُّ بَيْعُهَا[2].
349- فَتَبْقَى أَمَانَةٌ عِنْدَ اَلْمُرْتَهِنِ[3]، لَا يَضْمَنُهَا، إِلَّا إِنْ تَعَدَّى [1] الرهن لغة: الثبوت، واصطلاحا: توثقة دين بعين، يمكن استيفاء الدين منها أو من ثمنها. [2] قرر الشيخ أن الرهن يجوز في كل عين ودين ومنفعة، وانه إذا رضي الراهن بشيء من ذلك أن الحق له، فيلزم ما تراضيا عليه. "المختارات الجلية، ص: 80". [3] الراهن: دافع الرهن وهو المدين، والمرتهن: آخذ الرهن، وهو الدائن.
اسم الکتاب : منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين المؤلف : السعدي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 151