اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 246
(فصل: في الاعتكاف)
*اتفقوا على أن الاعتكاف مشروع، وأنه مستحب في كل وقت، وفي العَشر الأواخر من رمضان أفضل لرجاء ليلة القدر [1]، وهي في رمضان عند الثلاثة [2].
وقال أبو حنيفة: هي في سائر السنة [3].
وقال الشافعي: أرجاها ليلة الحادي أو الثالث والعشرين [4].
وقال مالك: هي في 5 أفراد العشر الأخير [6].
وقال أحمد [7]: هي ليلة السابع والعشرين [8]. [1] البدائع (1/108) ، المقدمات (1/258-259) ، المهذب (1/190) ، المغني (3/183، 211) . [2] المدونة (1/239) ، كفاية الأخيار (1/132) ، الكافي لابن قدامة (1/365) .
قد ذكر الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى- خمسة وأربعين قولا، وذكر أدلة كلٍ في ليلة القدر.
انظر: فتح الباري (4/263) ، الإنصاف (3/355-356) ، نيل الأوطار (3/355-356) . [3] هذا هو المشهور عنه، وروي عنه: أنها في رمضان.
الفتاوى الخانية (1/226) ، الفتاوى الهندية (1/216) . [4] ذكر بعضهم أن هذا قوله القديم، وذكر أكثرهم أن ميل الشافعي إلى أنها ليلة الحادي والعشرين لا غير.
مغني المحتاج (1/450) ، الإقناع للشربيني (1/226) .
(في) : أسقطت من الأصل. [6] المقدمات (1/268) ، التمهيد (2/202) . [7] مذهب أحمد أن أرجاها ليلة سبع وعشرين، وقال أحمد: هي في العشر الأواخر، وفي وتر من الليالي.
وانظر: المغني (3/179) ، الإنصاف (3/355) . [8] في النسختين (والعشرون) .
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 246