اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 229
وعن أحمد: الوجوب، ويتعين عليه أن ينويه من رمضان حكما [1].
*وتثبت الرؤية في الصحو بشهادة جمع عند أبي حنيفة، وفي الغيم بعدل واحد رجلا كان أو امرأة، حرا أو عبدا [2].
وقال مالك: العبد والمرأة لا يقبلان [3].
وعن الشافعي [4]، وأحمد [5]: يقبل عدل واحد.
*ولا يقبل في هلال شوال واحد بالاتفاق [6]. [1] عن أحمد - رحمه الله – ثلاث روايات:
الأولى: وجوب صيامه بنية رمضان. وهي المذهب. وهي من المفردات.
الثانية: أن الناس تبع للإمام، إن صام صاموا، وإن أفطر أفطروا.
الثالثة: أنه لا يجب صومه، وهو منهي عنه.
وانظر: المحرر (1/227) ، المغني (3/89) ، الإنصاف (3/369) . [2] مختصر الطحاوي (56) ، ملتقى الأبحر (1/198) . [3] المدونة (1/194) . [4] هذا أصح قولي الشافعي، والقول الثاني: لا يقبل إلا اثنان.
الأم (2/103) ، معالم السنن (2/102) . [5] هذا القول أصح الروايتين عنه، وعنه رواية لا يقبل إلا عدلان.
المغني (3/157) ، الإنصاف (3/273) . [6] الاختيار (1/130) ، التفريع (1/301) ، الأم (2/103) ، المقنع (1/358) .
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد الجزء : 1 صفحة : 229