responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه النوازل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 146
المبحث العاشر (1)
في ضوابط المواضعة على الاصطلاح
تقرر في مباحث العلوم المتعلقة بالألفاظ اللغوية أن أهم ظواهر اللغة
تنقسم قسمين:
الأول: الظواهر الصوتية. أي المتعلقة بالصوت.
الثاني: الظواهر الدلالية. أي المتعلقة بدلالة الألفاظ. ومن الثاني
المواضعات الاصطلاحية، وقد تقدم أنها باعتبار ألفاظها منقولة، وليعلم هنا
أيضاً أنها باعتبار أحكامها معقولة.
وفي خصوص الشرعيات منها يرى وضوح الدلالة الاصطلاحية
وسهولتها وهذا من توفيق الله سبحانه تحقيقاً لحفظ الشريعة ويسرها.
ويجد الناظر كذلك أن المعنى الواحد قد تتم المواضعة عليه
باصطلاحين فأكثر، وهذا اختلاف صوري يدل على سعة لغة الضاد، وأنها
كما قال بعضهم: إن لغة الضاد هي لغة التضاد بمعنى كثرة المترادف فيها
وسبل الاشتقاق.
ولهذا اشتهر قول بعضهم كما في تاج العروس 2 / 170 في مادة

(1) مجلة مجمع اللغة العربية 11 / 137 - 142، 148 - 150، 12 / 26 وكتاب: علم
اللغة لعلي وافي ص: 265.
اسم الکتاب : فقه النوازل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست