responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 491
" اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد. اللهم وصححها وبارك في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ".

عيادة المسلم الكافر
لا بأس بعيادة المسلم الكافر.
قال البخاري: " باب عيادة المشرك " وروي عن أنس رضي الله عنه أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده. فقال: " أسلم "، فأسلم.
وقال سعيد بن المسيب عن أبيه، لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم.

العيادة في الرمد:
روى أبو داود عن زيد بن أرقم.
قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني.
طلب الدعاء من المريض روى ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك.
فان دعاءه كدعاء الملائكة " [1] قال في الزوائد: واسناده صحيح ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع.

التداوي:
أمر الشارع بالتداوي في أكثر من حديث.
1 - روى أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي عن أسامة بن شريك.
قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأن على رؤوسهم الطير [2] فسلمت ثم قعدت فجاء الاعراب من ههنا وههنا.
فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال " تداووا فان الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، الهرم.."

[1] أي في قرب الاستجابة.
[2] من السكون والوقار.
اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست