اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 16
والهدى الكريم: لنبع الكتاب وهدى السنة، خذوا منهما دينكم وبشروا بهما غيركم، فعند ذلك تهتدي بكم هذه الدنيا الحائرة، وتسعد بكم هذه الانسانية المعذبة (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا) [1] .
وكان من فضل الله أن استجاب لهذه الدعوة رجال بررة، وتلقتها قلوب
مخلصة، واعتنقها شباب وهبها أعز ما يملك من الاموال والانفس.
فهل أذن الله لنوره أن يشرق على الارض من جديد؟ وهل أراد للانسان أن يحيا حياة طيبة، يسودها الايمان والحب والاحسان والعدل؟ هذا ما تشهد به الايات: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا) [2] .
(سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد؟) [3] . [1] سورة الاحزاب آية: 21. [2] سورة الفتح آية: 28. [3] سورة فصلت آية: 53.
اسم الکتاب : فقه السنة المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 16