responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 34
الفرق بين الوَضوء والوُضوء
جاء في هذا الحديث أنه -أولاً-: (دعا بوضوء) .
والوَضوء بفتح الواو: هو الماء الذي يكون في الإناء ليتوضأ به.
والوُضوء بضم الواو: هو استعمال الماء في الأعضاء الأربعة.
هذا هو الفرق بين الوَضوء والوُضوء.
وقوله: (دعا بوَضوء) يعني: بماء يستعمله في غسل أعضاء الوضوء الأربعة.
ولم يذكر في هذا الحديث الاستنجاء الذي هو غسل أثر النجاسة من السبيلين؛ لأنه ليس من أعضاء الوضوء وإنما هو إزالة نجاسة، وكذلك الاستجمار بالأحجار ليس من أعضاء الوضوء وخلافاً لما يعتقده بعض العامة، فإن الاستنجاء والاستجمار إنما هو تطهير للمحل المتنجس وإزالة لأثر النجاسة منه.

اسم الکتاب : شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست