مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حجة الله البالغة
المؤلف :
الدهلوي، شاه ولي الله
الجزء :
1
صفحة :
122
وَمِنْهَا أَنهم كَانُوا يسيبون السوائب والبحائر تقربا إِلَى شركائهم فَقَالَ الله تَعَالَى:
{مَا جعل الله من بحيرة وَلَا سائبة} . الْآيَة
وَمِنْهَا أَنهم كَانُوا يَعْتَقِدُونَ فِي آناس أَن أَسْمَاءَهُم مباركة معظمة، وَكَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَن الْحلف باسمائهم على الْكَذِب يسْتَوْجب حرما فِي مَاله وَأَهله، فَلَا يقدمُونَ على ذَلِك، وَلذَلِك كَانُوا يستحلفون الْخُصُوم بأسماء الشُّرَكَاء بزعمهم، فنهو عَن ذَلِك وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من حلف بِغَيْر الله فقد أشرك " وَقد فسره بعض الْمُحدثين على معنى التَّغْلِيظ والتهديد، وَلَا أَقُول
بذلك وَإِنَّمَا المُرَاد عِنْدِي الْيَمين المنعقدة وَالْيَمِين الْغمُوس باسم غير الله تَعَالَى على اعْتِقَاد مَا ذكرنَا.
وَمِنْهَا الْحَج لغير الله تَعَالَى، وَذَلِكَ أَن يقْصد مَوَاضِع متبركة مُخْتَصَّة بشركائهم يكون الْحُلُول بهَا تقربا من هَؤُلَاءِ، فَنهى الشَّرْع عَن ذَلِك، وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد ".
وَمِنْهَا أَنهم كَانُوا يسمون ابناءهم عبد الْعُزَّى وَعبد شمس وَنَحْو ذَلِك فَقَالَ الله:
{هُوَ الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة وَجعل مِنْهَا زَوجهَا ليسكن إِلَيْهَا فَلَمَّا تغشاها} .
وَجَاء فِي الحَدِيث أَن حَوَّاء سمت وَلَدهَا عبد الْحَرْث وَكَانَ ذَلِك من وَحي الشَّيْطَان، وَقد ثَبت فِي أَحَادِيث لَا تحصى أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير أَسمَاء أَصْحَابه عبد الْعَزِيز وَعبد شمس وَنَحْوهمَا إِلَى عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وَمَا أشبههما، فَهَذِهِ أشباح وقوالب للشرك نهى الشَّارِع عَنْهَا لكَونهَا قوالب لَهُ، وَالله أعلم.
(بَاب الْإِيمَان بِصِفَات الله تَعَالَى)
اعْلَم أَن من أعظم أَنْوَاع الْبر الْإِيمَان بِصِفَات الله تَعَالَى، واعتقاد اتصافه بهَا، فَإِنَّهُ يفتح بَابا بَين هَذَا العَبْد وَبَينه تَعَالَى ويعده لانكشاف مَا هُنَالك من الْمجد والكبرياء.
وَاعْلَم أَن الْحق تَعَالَى أجل من أَن يُقَاس بمعقول، أَو محسوس، أَو يحل فِيهِ صِفَات كحلول الْأَعْرَاض فِي محالها أَو تعالجه الْعُقُول العامية، أَو تتناوله الْأَلْفَاظ الْعُرْفِيَّة، وَلَا بُد من تَعْرِيفه إِلَى النَّاس، ليكملوا كمالهم
الْمُمكن لَهُم، فَوَجَبَ أَن تسْتَعْمل الصِّفَات بِمَعْنى وجود غايتها، لَا بِمَعْنى وجود مباديها، فَمَعْنَى الرَّحْمَة إفَاضَة النعم، لَا انعطاف الْقلب والرقة، وَأَن تستعار أَلْفَاظ تدل على تسخير الْملك لمدينته لتخسيره لجَمِيع الموجودات، إِذْ لَا عبارَة فِي هَذَا الْمَعْنى أفْصح من هَذِه، وَأَن تسْتَعْمل تشبيهات بِشَرْط أَلا
اسم الکتاب :
حجة الله البالغة
المؤلف :
الدهلوي، شاه ولي الله
الجزء :
1
صفحة :
122
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir