اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 359
بغداد والبصرة وتفقه على أبي بكر الشاشي وغيره. سكن الشام مدة ودرس بها. نزل بيت المقدس. وأخذ عنه جماعة. وتوفي بالإسكندرية.
من تصانيفه: ((شرح رسالة بن أبي زيد)) ؛ و ((الحوادث والبدع)) ؛ و ((سراج الملوك)) .
[الديباج ص 276؛ وشذرات الذهب 4 / 62؛ ومعجم المؤلفين 6 / 26]
الطهطاوي: ر: الطحطاوي
ع
عائشة (9 ق هـ ـ 58 هـ)
هي عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان. أم المؤمنين، وأفقه نساء المسلمين. كانت أديبة عالمة. كنيت بأم عبد الله. لها خطب ومواقف. وكان أكابر الصحابة يراجعونها في أمور الدين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. نقمت على عثمان رضي الله عنه في خلافته أشياء، ثم لما قتل غضبت لمقتله. وخرجت على علي رضي الله عنه، وكان موقفها المعروف يوم الجمل ثم رجعت عن ذلك، وردها علي إلى بيتها معززة مكرمة. للزركشي كتاب ((الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة))
[الإصابة 4 / 359؛ وأعلام النساء 2 / 760؛ ومنهاج السنة 2 / 182 ـ 198]
العباس بن عبد المطلب (51 ق هـ ـ 32 هـ)
هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم. عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد الخلفاء العباسين. كان في قريش سيدًا مشهورًا بالرأي. وكانت إليه سقاية الحاج،
من مآثر قريش، وأقرت له في الإسلام. قيل إنه أسلم قبل الهجرة. هاجر متأخرًا. وشهد الفتح وحنينًا. وكان الخلفاء يجلونه.
[الأعلام للزركلي 4 / 35؛ والإصابة؛ وأسد الغابة]
عبد الله بن الزبير (1ـ73 هـ)
هو عبد الله بن الزبير بن العوام من بني أسد من قريش. فارس قريش في زمنه. أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق. أول مولود للمسلمين بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة بعد وفاة يزيد بن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن وخرسان والعراق وبعض الشام. وكانت إقامته بمكة. سير إليه عبد الملك بن مروان جيشًا مع الحجاج بن يوسف، وانتهي حصار الحجاج لمكة بمقتل ابن الزبير. له في الصحيحين 33 حديثًا.
[الأعلام للزركلي 4 / 218؛ وفوات الوفيات 1 / 210؛ وان الأثير 4 / 135]
عبد الله بن عباس: ر: ابن عباس
عبد الله بن عمر: ر: ابن عمر
عبد الله بن عمرو (- 65 هـ)
هو عبد الله بن عمرو بن العاص، أبو محمد. صحابي قرشي. أسلم قبل أبيه. قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله. كان مجتهدًا في العبادة غزير العلم. وكان أكثر الصحابة حديثًا. وروى عن عمر وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من الصحابة، وحدث عنه بعض الصحابة وعدد كثير من التابعين. استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة ما كان يسمعه منه فأذن له، فكتب. وكان يسمي صحيفته تلك ((الصادقة)) .
[طبقات ابن سعد 4 / 8؛ والإصابة 2 / 351؛ وتهذيب التهذيب 5 / 337]
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 359