responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 74
يقرأ بين كل ركوعين ما تيسر[1]، وورد في كل ركعة ركوع[2]، وندب الدعاء والتكبير والتصدق والاستغفار[3].

[1] انظر هامش "ص73".
[2] للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 629 رقم 25/ 913": عن عبد الرحمن بن سمرة: قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذ انكسفت الشمس، فنبذتهن. وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل، حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين وركع ركعتين.
[3] للحديث الذي أخرجه البخاري "2/ 545 رقم 1059" ومسلم "[6]/ 215- بشرح النووي": عن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزعًا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، رأيته قط يفعله، وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوِّف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".
[الباب الخامس عشر] : باب صلاة الاستسقاء
تسن عند الجدب ركعتان، بعدها خطبة، تتضمن الذكر والترغيب في الطاعة والزجر عن المعصية[1]، ويستكثر الإمام ومن معه من الاستغفار والدعاء برفع الجدب2، ويُحَوِّلُون جميعًا أرديتهم3.

[1] للحديث الذي أخرجه أبو داود "1/ 692 رقم 1173" عن عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمد الله عز وجل، ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم"، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ملك يوم الدين. لا إله إلا الله يفعل ما يريد. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء. أنزِلْ علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين"، ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب -أو حول- رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأتِ مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكِن ضحك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجذه. فقال: "أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله". وهو حديث حسن. الكِن: كل ما وقى الحر والبرد من المساكن.
5 للحديث الذي أخرجه البخاري "2/ 508 رقم 1015" ومسلم "2/ 612 رقم 897" من حديث أنس وفيه: فرفع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه. ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا".
[6] يحولون جميعًا أرديتهم: أي من جعل الأيمن أيسر والأيسر أيمن تفاؤلًا بتغيير الشدة إلى خير ورخاء. وانظر هامش "4".
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست