اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق الجزء : 1 صفحة : 58
وبترك شرط[1] أو ركن عمدًا2
= 7- أخرج البخاري "[1]/ 491 رقم 382" ومسلم "[1]/ 367 رقم 272/ 512". عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي. وإذا قام بسطتهما. قالت: والبيوت يومئذ ليس بها مصابيح.
8- أخرج البخاري "[1]/ 486 رقم 377" ومسلم "[1]/ 386 رقم 44/ 544". عن أبي حازم قال: سألوا سهل بن سعد من أي شيء المنبر؟ فقال: ما بقي في الناس أعلم مني، هو من أثل الغابة، عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقام عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين عمل ووضع فاستقبل القبلة، كبر وقام الناس خلفه، فقرأ وركع وركع الناس خلفه، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر، ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض. فهذا شأنه. قال أبو عبد الله: قال علي بن عبد الله: سألني أحمد بن حنبل رحمه الله عن هذا الحديث، قال: فإنما أردت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أعلى من الناس، فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث. قال: فقلت: إن سفيان بن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرًا فلم تسمعه منه؟ قال: لا. [1] كالوضوء؛ فلأن الشرط يؤثر عدمه في عدم المشروط.
2 كالركوع أو السجود، وإذا ترك الركن فما فوقه سهوًا فعله، وإن كان قد خرج عن الصلاة كما وقع منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث ذي اليدين، فإنه سلم على ركعتين ثم أخبر بذلك، فكبر الركعتين المتروكين. انظر هامش "ص56"، ومن مبطلات الصلاة:
- الضحك: قال ابن المنذر في الإجماع ص40 رقم "48": "وأجمعوا على أن الضحك يفسد الصلاة".
- الأكل والشرب عمدًا: قال ابن المنذر في الإجماع ص40 رقم "47": "وأجمعوا على أن من أكل وشرب في صلاته الفرض عامدًا أن عليه الإعادة".
قلتُ: وكذلك في صلاة التطوع عند الجمهور؛ لأن ما أبطل الغرض يبطل التطوع.
[الـ] فصل [الثاني: على من تجب الصلوات الخمس، وعمن تسقط]
ولا تجب على غير مكلف1 [1] وحَدُّ التكليف: الإسلام والبلوغ والعقل، ودل على شرط الإسلام ما أخرجه البخاري"2/ 544 رقم 1425" ومسلم "1/ 50 رقم 29/ 19". عن ابن عباس رضي الله عنه أن معاذًا قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ... ".
ودل على اشتراط العقل والبلوغ ما أخرج أبو داود "4/ 558 رقم 4398" والنسائي "6/ 156 رقم 3432" وابن ماجه "1/ 657 رقم 2041" عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "رفع =
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق الجزء : 1 صفحة : 58