responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 178
[الكتاب السابع عشر] : كتاب الطب
يجوز التداوي[1]، والتفويض أفضل لمن يقدر على الصبر[2]. ويحرم بالمحرمات[3] ويكره الاكتواء[4] ولا بأس بالحجامة5،

[1] للحديث الذي أخرجه مسلم "4/ 1729 رقم 69/ 2204" عن جابر، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل".
[2] للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم: 5328- البغا" ومسلم "4/ 1994 رقم 54/ 2576" وغيرهما، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: إني أصرع. وإني أتكشف، فادع الله لي: قال: "إن شئت صبرت ولك الجنة. وإن شئت دعوت الله أن يعافيك" قالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف. فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.
[3] للحديث الذي أخرجه أبو داود "4/ 203 رقم 3870" والترمذي "4/ 387 رقم 2045" وابن ماجه "2/ 1145 رقم 3459" وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدواء الخبيث" وهو حديث صحيح.
وللحديث الذي أخرجه أبو داود "4/ 206 رقم 3874" عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام" وهو حديث حسن بشواهده.
[4] للحديث الذي أخرجه البخاري "10/ 136 رقم 5680" عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي" رفع الحديث.
5 للحديث الذي أخرجه الترمذي "4/ 390 رقم 2051" وقال: حديث حسن غريب وأبو داود "4/ 195 رقم 3760" وابن ماجه "2/ 1152 رقم 3483".
عن أنس قال: "كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين" وهو حديث صحيح. وانظر الهامش "4".
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست