اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق الجزء : 1 صفحة : 177
وتجب الإجابة إليها[1]، ويقدم السابق ثم الأقرب بابًا[2]، ولا يجوز حضورها إذا اشتملت على معصية[3]. [1] للحديث الذي أخرجه البخاري "9/ 244 رقم 5177" ومسلم "[2]/ 1054 رقم 107/ 1432" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: "بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الأغنياء، ويترك المساكين، فمن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله". [2] للحديث الذي أخرجه البخاري "10/ 447 رقم 6020" عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي قال: "إلى أقربهما منك بابًا". [3] للحديث الذي أخرجه ابن ماجه "[2]/ 1114 رقم 3359" عن علي، صنعت طعامًا، فدعوت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء فرأى في البيت تصاوير، فرجع، وهو حديث صحيح.
[الـ] فصل [الثاني: أحكام العقيقة]
والعقيقة مستحبة[1]، وهي شاتان عن الذكر وشاة عن الأنثى[2]، يوم سابع المولود، وفيه يسمى ويُحلق رأسُه[3]، ويتصدق بوزنه ذهبًا أو فضة[4]. [1] للحديث الذي أخرجه البخاري "9/ 590 رقم 5472" وغيره عن سلمان بن عامر الضبي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى". [2] للحديث الذي أخرجه الترمذي "4/ 96 رقم 1513" وقال: حديث حسن صحيح عن يوسف بن ماهك، أنهم دخلوا على حفصة بنت عبد الرحمن، فسألوها عن العقيقة، فأخبرتهم أن عائشة أخبرتها أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة، وهو حديث صحيح. مكافئتان: أي مستويتان أو متقاربتان. [3] للحديث الذي أخرجه أبو داود "3/ 260 رقم 2838" والترمذي "4/ 101 رقم 1522" والنسائي "7/ 166 رقم 4220" وابن ماجه "2/ 1056 رقم 3165" وغيرهم، عن سمرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الغلام مرتهن بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع، ويسمى، ويحلق رأسه" وهو حديث صحيح. [4] للحديث الذي أخرجه أحمد في المسند "6/ 390" والبيهقي في السنن الكبرى "9/ 304" عن أبي رافع قال: لما ولدت فاطمة حسنًا رضي الله عنه قالت: يا رسول الله ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: "لا ولكن احلقي شعره وتصدقي بوزنه من الورق على الأوقاص أو على المساكين"، وهو حديث حسن. الأوقاص: هم أهل الصُّفَّة.
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق الجزء : 1 صفحة : 177