responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 108
والركن الأسود[1]. ويكفي القارن طواف واحد وسعي واحد[2]، ويكون حال الطواف متوضئًا[3] ساتر العورة[4]، والحائض تفعل ما يفعل الحاج غير أن لا تطوف بالبيت[5]، ويندب الذكر حال الطواف بالمأثور[6]، وبعد فراغه يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ثم يعود إلى الركن فيستلمه[7].

[1] للحديث الذي أخرجه البخاري "[1]/ 263 رقم 166" ومسلم "2/ 844 رقم 1187" من حديث ابن عمر رضي الله عنه: "لم أر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمس إلا اليمانيين".
[2] للحديث الذي أخرجه الترمذي 3/ 284 رقم 948" وقال: حديث حسن صحيح غريب وأخرجه ابن ماجه "2/ 990 رقم 2975". عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعي واحد عنهما، حتى يحل منهما جميعًا". وهو حديث صحيح.
[3] للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 496 رقم 1641" ومسلم "2/ 906 رقم 190/ 1235" من حديث عائشة رضي الله عنها: "أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ. ثم طاف بالبيت ... ".
[4] للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 483 رقم 1622" ومسلم "2/ 982 رقم 435/ 1347". عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه في الحجة التي أمَّره عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس: "ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان".
[5] للحديث الذي أخرجه البخاري "[1]/ 407 رقم 305" ومسلم "2/ 873 رقم 119/ 1211" عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نرى إلا الحج، حتى إذا كنا بسرف، أو قريبًا منها، حضت، فدخل علي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أبكي. فقال: "أنفست"؟؛ يعني الحيضة قالت: قلت: نعم. قال: "إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي" قالت: وضحى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن نسائه بالبقر.
[6] للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 448 رقم 1892" وغيره عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ما بين الركنين: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، وهو حديث حسن.
[7] للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 886 رقم 147/ 1218" من حديث جابر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125] ، فجعل المقام بينه وبين البيت، فكان أبي يقول -ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ": كان يقرأ في الركعتين: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} . ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
[الـ] فصل [الخامس: وجوب السعي بين الصفا والمروة]
ويسعى بين الصفا والمروة1

[1] لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158] .
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست