responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 101
المساجد[1]، وهو في رمضان آكد سيما في العشر الأواخر منه[2]، ويستحب الاجتهاد في العمل فيها[3] وفي ليالي القدر[4] ولا يخرج المعتكف إلا لحاجة[5].

[1] أي الثلاثة:
1- المسجد الحرام.
2- المسجد الأقصى.
3- المسجد النبوي.
للحديث الذي أخرجه البيهقي في سننه "4/ 316"، والطحاوي في "مشكل الآثار" "4/ 20"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" "15/ 81" كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن جامع ابن أبي راشد، عن أبي وائل، قال: قال حذيفة لعبد الله بن مسعود: عكوفًا بين دارك، ودار أبي موسى، وقد علمت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاث" فقال: عبد الله لعلك نسيت وحفظوا أو أخطأت وأصابوا "صحيح غريب عالٍ. قلت: وإسناده على شرط البخاري.
وقد عمل بعض السلف بهذا الحديث، فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف "رقم: 8019" عن عطاء بسند صحيح قال: "لا جوار إلا في مسجد مكة، ومسجد المدينة" والجوار: أي الاعتكاف. وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه "3/ 91" وعبد الرزاق في المصنف "رقم: 8008" بسند صحيح، عن ابن المسيب قال: "لا اعتكاف إلا في مسجد نبي".
مسجد نبي: يعني المساجد الثلاث.
[2] لحديث عائشة اظر الهامش "ص100".
[3] للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 269 رقم 2024" ومسلم "2/ 832 رقم 1174" وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
[4] للحديث الذي أخرجه البخاري "1/ 91 رقم 35" ومسلم "1/ 523 رقم 760" وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من يقمْ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ومن أدعية من وجد ليلة القدر ما أخرجه الترمذي "9/ 495- مع التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه "2/ 1265 رقم 3850" عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" وهو حديث صحيح.
[5] للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 273 رقم 2029" ومسلم "1/ 244 رقم 297" عن عائشة رضي الله عنها قالت: وإن كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليدخل رأسه وهو في المسجد فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفًا.
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست