responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 458
(بَاب الِاسْتِنْشَاق باليمنى والاسنثار باليسرى)
النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة، ثَنَا عُثْمَان - يَعْنِي ابْن سعيد ابْن كثير بن دِينَار - عَن شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي عَطاء بن يزِيد، عَن حمْرَان " أَنه رأى عُثْمَان دَعَا بِوضُوء فأفرغ على يَده من إنائه، فغسلها ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ أَدخل يَمِينه فِي الْوضُوء فَتَمَضْمَض واستنشق واستنثر، ثمَّ غسل وَجهه ثَلَاثًا، وَيَديه إِلَى الْمرْفقين ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ مسح بِرَأْسِهِ، ثمَّ غسل كل رجل من رجلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا. ثمَّ قَالَ: من تَوَضَّأ مثل وضوئي هَذَا، ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ لَا يحدث فيهمَا نَفسه غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ، عَن زَائِدَة، ابْنا خَالِد بن عَلْقَمَة، عَن عبد خير، عَن عَليّ " أَنه دَعَا بِوضُوء فَتَمَضْمَض واستنشق ونثر بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَفعل هَذَا ثَلَاثًا، ثمَّ قَالَ: هَذَا طهُور نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مرّة وَاحِدَة من كف وَاحِد)
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، أَنا زيد بن أسلم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " تَوَضَّأ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأدْخل يَده فِي الْإِنَاء فاستنشق ومضمض مرّة وَاحِدَة ".
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي الْهَيْثَم بن أَيُّوب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهَذَا الْإِسْنَاد: " رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَوَضَّأ فَغسل يَدَيْهِ / ثمَّ تمضمض واستنشق من غرفَة وَاحِدَة ".

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست