responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 395
الْحَارِث كَانَ نازلا على عَائِشَة [فَاحْتَلَمَ] فأبصرته جَارِيَة لعَائِشَة [يغسل] أثر الْجَنَابَة من ثَوْبه، فَأخْبرت عَائِشَة، فَأرْسلت إِلَيْهِ عَائِشَة: لقد رَأَيْتنِي وَمَا أَزِيد أَن أفركه من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
مُسلم: حَدثنَا أَحْمد بن جواس الْحَنَفِيّ أَبُو عَاصِم، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن شبيب بن غرقدة، عَن عبد الله بن شهَاب الْخَولَانِيّ قَالَ: كنت نازلا على عَائِشَة فاحتلمت فِي ثوبي فغمستهما فِي المَاء، فرأتني جَارِيَة لعَائِشَة فَأَخْبَرتهَا، فَبعثت إِلَيّ عَائِشَة فَقَالَت: مَا حملك على مَا صنعت بثوبيك؟ ! قَالَ: قلت: رَأَيْت مَا يرى النَّائِم فِي مَنَامه. قَالَت: هَل رَأَيْت فيهمَا شَيْئا؟ قلت: لَا. قَالَت: فَلَو رَأَيْت شَيْئا غسلته، لقد رَأَيْتنِي وَإِنِّي لأحكه / من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَابسا بظفري ".
الْبَزَّار: حَدثنَا فضل بن سهل، ثَنَا عبد الله بن الزبير - هُوَ الْحميدِي - ثَنَا بسر بن بكر، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن سعيد، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة قَالَت: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا كَانَ يَابسا، وأغسله وأمسحه إِذا كَانَ رطبا ".
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن مخلد، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل، حَدثنَا الْحميدِي بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَت: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا كَانَ يَابسا، وأغسله إِذا كَانَ رطبا ".
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن مخلد - هُوَ مُحَمَّد - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ، ثَنَا سعيد بن يحيى بن الْأَزْهَر، ثَنَا إِسْحَاق الْأَزْرَق، ثَنَا شريك، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " سُئِلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن الْمَنِيّ يُصِيب الثَّوْب فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة المخاط أَو البصاق، وَإِنَّمَا يَكْفِيك أَن تمسحه

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست