responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 384
فِي كل قبر وَاحِدَة، قَالُوا: يَا رَسُول الله، لم فعلت هَذَا؟ قَالَ: لَعَلَّه يُخَفف عَنْهُمَا مَا لم ييبسا ".
قَالَ ابْن الْمثنى: وثنا وَكِيع، ثَنَا الْأَعْمَش سَمِعت مُجَاهدًا مثله.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب وهناد قَالَا: ثَنَا وَكِيع، ثَنَا الْأَعْمَش سَمِعت مُجَاهدًا يحدث، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " مر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على قبرين، فَقَالَ: إنَّهُمَا ليعذبان، وَمَا يعذبان فِي كَبِير، أما هَذَا فَكَانَ لَا يستنزه عَن الْبَوْل، وَأما هَذَا فَكَانَ يمشي بالنميمه ... " وَذكر بَاقِي الحَدِيث.
قَالَ أَبُو عِيسَى فِي كتاب الْعِلَل: قَالَ البُخَارِيّ: الْأَعْمَش يَقُول فِي هَذَا الحَدِيث: عَن مُجَاهِد، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس. وَمَنْصُور يَقُول: عَن / مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس وَلَا يذكر طاوساً قلت: أَيهمَا أصح؟ قَالَ: حَدِيث الْأَعْمَش. قلت: فَحَدِيث أبي عوَانَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة فِي هَذَا كَيفَ هُوَ؟ قَالَ: هَذَا حَدِيث صَحِيح، وَهَذَا غير ذَلِك الحَدِيث.
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد، ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار، ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد، عَن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ، عَن قَتَادَة، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تنزهوا من الْبَوْل، فَإِن عَذَاب الْقَبْر مِنْهُ ".
أَبُو جَعْفَر اسْمه عِيسَى بن عبد الله بن ماهان، مروزي ولد بِالْبَصْرَةِ، ثمَّ وَقع إِلَى الرّيّ فسكن بهَا، فغلب عَلَيْهِ الرَّازِيّ، قَالَ ابْن معِين: أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ ثِقَة. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ ثِقَة صَدُوق، صَالح الحَدِيث
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن عَمْرو بن عُثْمَان، ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست