responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 310
يتَكَلَّم فِي الْغَضَب وَالرِّضَا: فَأَمْسَكت عَن الْكِتَابَة، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَوْمأ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ فَقَالَ: اكْتُبْ، فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا يخرج مِنْهُ إِلَّا حق ".
الْوَلِيد بن عبد الله بن أبي مغيث هَذَا هُوَ مولى بني عبد الدَّار، روى عَن يُوسُف بن مَاهك وَمُحَمّد بن عَليّ ابْن الْحَنَفِيَّة، روى عَنهُ عبيد الله بن الْأَخْنَس وَمَعْقِل بن عبيد الله، قَالَ يحيى بن معِين: الْوَلِيد بن عبد الله ثِقَة. ذكر ذَلِك ابْن أبي حَاتِم.
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَليّ بن عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، حَدثنَا عَمْرو، أَخْبرنِي وهب بن مُنَبّه، عَن أَخِيه، قَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: " مَا من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أحد أَكثر حَدِيثا عَنهُ مني، إِلَّا مَا كَانَ من عبد الله بن عَمْرو، فَإِنَّهُ كَانَ يكْتب وَلَا أكتب ". تَابعه معمر عَن همام عَن أبي هُرَيْرَة.
مُسلم: حَدثنَا سعيد بن مَنْصُور وقتيبة وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد - وَاللَّفْظ لسَعِيد - قَالُوا: ثَنَا سُفْيَان، عَن سُلَيْمَان الْأَحول، عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: " يَوْم الْخَمِيس، وَمَا يَوْم الْخَمِيس. ثمَّ بَكَى حَتَّى بل دمعه الْحَصَى، فَقلت: يَا ابْن عَبَّاس، وَمَا يَوْم الْخَمِيس؟ قَالَ: اشْتَدَّ برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَجَعه فَقَالَ: ائْتُونِي أكتب لكم كتابا لَا تضلوا بعدِي. فتنازعوا - وَمَا يَنْبَغِي عِنْد نَبِي تنَازع - وَقَالُوا: مَا شَأْنه أَهجر؟ استفهموه. قَالَ: دَعونِي فَالَّذِي أَنا فِيهِ خير، أوصيكم بِثَلَاث: أخرجُوا الْمُشْركين من جَزِيرَة الْعَرَب، وأجيزوا الْوَفْد بِنَحْوِ مَا كنت أجيزهم. قَالَ: وَسكت عَن الثَّالِثَة، أَو قَالَهَا فأنسيتها ".

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست