responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 214
بَاب صَلَاة النَّبِي بالأنبياء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم
مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا حجين بن الْمثنى، ثَنَا عبد الْعَزِيز - وَهُوَ ابْن أبي سَلمَة - عَن عبد الله بن الْفضل، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لقد رَأَيْتنِي فِي الْحجر وقريش تَسْأَلنِي عَن مسراي، فسألتني عَن أَشْيَاء من بَيت الْمُقَدّس لم أثبتها، فكربت كربَة مَا كربت مثله قطّ، قَالَ: فرفعه الله لي أنظر إِلَيْهِ، مَا يَسْأَلُونِي عَن شَيْء إِلَّا أنبأتهم بِهِ، وَقد رَأَيْتنِي فِي جمَاعَة من الْأَنْبِيَاء، فَإِذا بمُوسَى قَائِم يُصَلِّي، فَإِذا رجل ضرب جعد كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة، وَإِذا بِعِيسَى ابْن مَرْيَم قَائِم يُصَلِّي، أقرب النَّاس بِهِ شبها عُرْوَة بن مَسْعُود الثَّقَفِيّ، وَإِذا إِبْرَاهِيم قَائِم يُصَلِّي، أشبه النَّاس بِهِ صَاحبكُم - يَعْنِي: نَفسه - فحانت الصَّلَاة، فأممتهم، فَلَمَّا فرغت من الصَّلَاة قَالَ قَائِل: يَا مُحَمَّد، هَذَا مَالك صَاحب النَّار، فَسلم عَلَيْهِ. فَالْتَفت إِلَيْهِ، فبدأني بِالسَّلَامِ ".

بَاب انْقِطَاع النُّبُوَّة والرسالة بعد مُحَمَّد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي، حَدثنَا عَفَّان بن مُسلم، ثَنَا عبد الْوَاحِد - يَعْنِي ابْن زِيَاد - ثَنَا / الْمُخْتَار بن فلفل، ثَنَا أنس بن مَالك، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الرسَالَة والنبوة قد انْقَطَعت، فَلَا رَسُول بعدِي وَلَا نَبِي. قَالَ: فشق ذَلِك على النَّاس، فَقَالَ: لَكِن الْمُبَشِّرَات. قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَمَا الْمُبَشِّرَات؟ قَالَ: رُؤْيا الْمُسلم، وَهِي جُزْء من أَجزَاء النُّبُوَّة ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث (صَحِيح غَرِيب) من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث الْمُخْتَار.

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست