responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 104
الزَّكَاة، فَإِذا فعلوا ذَلِك عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَق الْإِسْلَام، وحسابهم على الله ".
رَوَاهُ مُسلم بن الْحجَّاج وَقَالَ: " إِلَّا بحقهما ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى، أبنا حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان، عَن عِكْرِمَة بن خَالِد، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بني الْإِسْلَام على خمس: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وَالْحج، وَصَوْم رَمَضَان ".

بَاب الزَّكَاة من الْإِيمَان
البُخَارِيّ: حَدثنَا حجاج بن منهال، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا أَبُو جَمْرَة قَالَ: سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: " قدم وَفد عبد الْقَيْس على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّا هَذَا الْحَيّ من ربيعَة، قد حَالَتْ بَيْننَا وَبَيْنك كفار مُضر، ولسنا نخلص إِلَيْك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام، فمرنا بِشَيْء نَأْخُذهُ عَنْك، وندعو إِلَيْهِ من وَرَاءَنَا. قَالَ: آمركُم بِأَرْبَع، وأنهاكم عَن أَربع: الْإِيمَان بِاللَّه، وَشَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله - وَعقد وَاحِدَة بِيَدِهِ هَكَذَا - وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وَأَن تُؤَدُّوا خمس مَا غَنِمْتُم، وأنهاكم عَن الدُّبَّاء والحنتم والمزفت والنقير ".
وَقَالَ سُلَيْمَان وَأَبُو النُّعْمَان، عَن حَمَّاد: " الْإِيمَان بِاللَّه: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ".

اسم الکتاب : الأحكام الكبرى المؤلف : الأشبيلي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست