اسم الکتاب : مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه المؤلف : الكوسج، إسحاق الجزء : 1 صفحة : 128
وهل تكره أن يقال لك ذلك؟ فقال: اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق مكة، فقالت المراوزة راهوية، لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا وأما أنا فلا أكرهه[1].
وكما كان والد إسحاق يكره أن يدعى براهوية كان الإمام أحمد يكره أن يدعى قرينه ورفيق حياته بذلك، فقد ذكر الخطيب البغدادي عن أحمد بن حفص السعدي[2] يقول: ذكر أحمد بن حنبل وأنا حاضر إسحاق بن راهوية فكره أحمد أن يقال راهوية، وقال: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي[3]، وهذا من تمام أدبه وورعه مع زميله الإمام إسحاق رحمه الله. [1] سير أعلام النبلاء 11/296. [2] أحمد بن حفص السعدي من تلاميذ الإمام أحمد وحدث عنه بأشياء طبقات الحنابلة 1/41. [3] تاريخ بغداد 6/348.
اسم الکتاب : مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه المؤلف : الكوسج، إسحاق الجزء : 1 صفحة : 128