responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الخرقى المؤلف : الخرقي    الجزء : 1  صفحة : 34
وإذا كانت الصلاة مغربا صلى بالطائفة الأولى ركعتين وأتمت لأنفسها ركعة يقرأ فيها ب "الحمد لله" وصلى بالطائفة الأخرى ركعة وأتمت لنفسها ركعتين يقرأ في كل ركعة بالحمد لله وسورة] .
وإن خاف وهو مقيم صلى بكل طائفة ركعتين وأتمت الطائفة الأولى ب "الحمد لله" في كل ركعة والطائفة الأخرى تتم ب "الحمد لله" وسورة في كل ركعة.
وإن كانت الصلاة مغربا صلى بالطائفة الأخرى ركعة وأتمت لنفسها ركعتين تقرأ فيهما "بالحمد لله" ويصلي بالطائفة الأخرى ركعة وأتمت لنفسها ركعتين تقرأ فيهما "بالحمد لله" وسورة.
وإن كان الخوف شديدا وهم في المسايفة[1] صلوا رجالا وركبانا إلى القبلة وغيرها يومئون إيماء يبتدئون بتكبيرة الإحرام إلى القبلة إن قدروا أو إلى غيرها.
ومن أمن وهو في الصلاة أتمها صلاة آمن وهكذا إن كان آمنا واشتد خوفه أتمها صلاة خائف والله أعلم.

[1] المسايفة: وقت الحرب واستخدام السيوف.
باب صلاة الكسوف
وإذا خسفت الشمس أو القمر فزع الناس إلى الصلاة إن أحبوا جماعة وإن أحبوا فرادى بلا أذان ولا إقامة يقرأ في الأولى بأم الكتاب وسورة طويلة ويجهر بالقراءة ثم يركع فيطيل الركوع ثم يرفع فيقرأ ويطيل القيام وهو دون القيام الأول ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول ثم يرفع ثم يسجد سجدتين طويلتين فإذا قام يفعل مثل
اسم الکتاب : مختصر الخرقى المؤلف : الخرقي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست